قتل 35 مدنيًا على الأقل وجرح عشرات آخرين، جراء غارات للطيران الحربي الروسي بالصواريخ الارتجاجية على قريتين في ريف حلب الغربي، الاثنين 17 تشرين الأول.
وذكر مراسل عنب بلدي أن 30 مدنيًا على الأقل قتلوا في قرية عويجل التابعة لبلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، جراء أربعة صواريخ ارتجاجية ضربت القرية ودمرت حيًا كاملًا فيها.
ورجّح المراسل ارتفاع حصيلة الغارات الجوية على القرية، نظرًا لوجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، بينما تحدث ناشطون عن 50 ضحية جراء القصف.
وتزامن استهداف عويجل مع غارة شنتها المقاتلات الروسية أيضًا على بلدة الزعرورة المجاورة، في ريف حلب الغربي، ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين، وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وكان الطيران الحربي تسبب بمقتل 14 مدنيًا على الأقل صباح اليوم، بقصف مماثل على حي المرجة في مدينة حلب، بعد يوم من مجزرة مماثلة أودت بحياة 14 مدنيًا أيضًا.
وتصعد روسيا وقوات الأسد من استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حلب، منذ 19 أيول الفائت، وتسبب الغارات المستمرة بمقتل ما لا يقل عن 600 مدني وإصابة مئات آخرين.