وسع “الجيش الحر” سيطرته في ريف حلب الشمالي، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، في إطار عملية “درع الفرات” المدعومة من تركيا والتحالف الدولي.
وسيطرت فصائل “الحر” عصر اليوم، الأحد 16 تشرين الأول، على قرى الحميدية والمسعودية وأسنبل، الواقعة جنوب بلدة دابق، وإلى الشرق من مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
وكان “الجيش الحر” سيطر صباحًا على بلدات دابق وصوران واحتميلات وحور نهر والغيلانية، في الريف الشمالي، بعد انهيارات في صفوف مقاتلي التنظيم هناك.
وبات “الجيش الحر” يسيطر على مساحات واسعة بالقرب من الحدود التركية شمال حلب، ابتداءً من جرابلس ووصولًا إلى اعزاز، وبعمق يصل إلى مدينة مارع.
وكان العقيد أحمد عثمان، القائد العسكري لفرقة “السلطان مراد”، أكد لعنب بلدي أن نية “الجيش الحر” هو التوجه نحو حلب، وفك الحصار عن المدنيين فيها.
لكن قادة في فصائل الغرفة أشاروا إلى أن العمليات ستستمر في ريف حلب ضد التنظيم، وقد تكون مدينة الباب الوجهة الثانية.