بدأ حوالي 1200 مقاتل من فصائل “الجيش الحر” بدعم جوي تركي، ومن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في 24 آب الماضي، هجومًا لطرد “تنظيم الدولة” من مدينة جرابلس شمال سوريا على الحدود التركية ضمن معركة أطلق عليها “درع الفرات”.
فصائل الجيش الحر التي شاركت في العملية بدعم بري وجوي تركي، وصلت مدينة جرابلس بالراعي بمدة زمنية قصيرة، وصرح قياديوها في البداية، أنها ستمتد نحو مدينة مارع.
واستطاعت هذه الفصائل اليوم، 16 تشرين الأول، السيطرة على منطقة دابق ذات البعد التاريخي، لتتجه الأنظار لوصل المناطق التي حرروها مع مدينة مارع.
أبرز الفصائل المشاركة في “درع الفرات” والمحرك الرئيسي للعمليات العسكرية:
فرقة الحمزة
تكونت فرقة “الحمزة” في 24 نيسان الماضي، من اندماج خمسة فصائل مقاتلة في ريف حلب الشمالي.
الفرقة تشكلت من لواء الحمزة، ولواء ذي قار، ولواء رعد الشمال، ولواء مارع الصمود، ولواء المهام الخاصة، والذين شكلوا سوية “فرقة الحمزة- مهام خاصة” وفق بيان رسمي مشترك.
وانطلقت الفرقة “حرصًا على وحدة الصف، ونظرًا لأهمية المعركة التي تدور على الأراضي السورية، بقيادة العقيد الركن، صابر سفر.
فيلق الشام
أعلن عن تشكيل الفيلق في مدينة حلب، باتحاد مجموعة عسكرية من قوى المعارضة السورية، ويضم 19 لواءً من الألوية العاملة في مدن حلب وإدلب وحمص وحماة إضافة إلى ريف دمشق.
الألوية العاملة تحت راية “فيلق الشام ” هيألوية الحمزة، لواء أبي عبيدة بن الجراح، لواء التمكين، لواء هنانو، لواء حطين، لواء عباد الرحمن، لواء الفرقان، تجمع صقور الإسلام، لواء المجاهدين، كتائب الأمجاد، لواء نصرة الإسلام، لواء أشبال العقيدة، لواء مغاوير الإسلام، لواء أسود الإسلام، لواء سهام الحق، لواء الفاتحين، لواء مغاوير الجبل، لواء الإيمان، لواء أنصار إدلب.
فرقة السلطان مراد
تشكلت الفرقة من إعلان كل من الألوية، السلطان محمد الفاتح العامل في ريف حلب، والشهيد زكي تركماني وأشبال العقيدة، إندماجهم الكامل مع قوات السلطان مراد الذي يضم لواء شهداء التركمان ولواء الأول مشاة ولواء الثاني مشاة ولواء المهام الخاصة ولواء اليرموك، ضمن هيكلية عسكرية موحدة باسم “فرقة السلطان مراد”.
تسود الفرقة الغالبية التركمانية العاملة في ريف حلب الشمالي ومدينة حلب، وهي ترابط على جبهات “تنظيم الدولة” وقوات الأسد، ولها إنجازات كبيرة في المعارك التي خاضتها الفصائل بريف حلب ضد قوات الأسد و”تنظيم الدولة”.
حركة نور الدين الزنكي
تأسست “حركة نور الدين الزنكي” أواخر العام 2011 في بدايات الحراك المسلح بين قوات المعارضة وقوات الأسد والميليشيات المساندة له في سوريا.
تدير الحركة شؤون عدة بلدات استراتيجية في الريف الشمالي الغربي لمدينة حلب، مثل قبتان الجبل، المنصورة، حوّر، إضافة إلى قرية الشيخ سليمان، وتشارك بفعالية في غرفة فتح حلب.
أسهمت الحركة بتحرير حي الراشدين الشمالي في مدينة حلب، حيث قتل أكثر من 60 مقاتلًا معظمهم من مليشيات طائفية كأبي الفضل العباس، ولواء القدس في العام الماضي.
الجبهة الشامية
تضم مجموعة من كبرى الفصائل الثورية العاملة في محافظة حلب، كالجبهة الإسلامية (أحرار الشام – لواء التوحيد) وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت وحركة نور الدين الزنكي وجبهة الأصالة.
استطاع مقاتلو الجبهة الشامية، قتل 300 عنصر من قوات الأسد، بالإضافة لعناصر من مليشيات إيرانية وأفغانية ولبنانية وأسر 110 آخرين في بلدات ريف حلب الشمالي.