“متل المنام”.. موسيقا من أجل سوريا
“متل المنام.. موسيقا من أجل سوريا”، ألبوم موسيقي من خمس أغانٍ يؤديها فنانون سوريون، رعته مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة، ليعبّر عن معاناة السوريين وصمودهم في ظل وطأة الحرب.
المفوضية السامية في سوريا نشرت الألبوم في 10 تشرين الأول الجاري، ويُعبّر عن نضال السوريين ويرسم أحلامهم وآمالهم بمستقبل آمن ومزدهر في بلدهم.
“أتمنى أن أصحو من نومي يومًا ما لأجد الحرب منتهية كما لو أنها كانت حلمًا”، جملة نقلتها مفوضية الأمم المتحدة عن الطالب الجامعي سمير (23 عامًا)، وذكرت أن ظروف الحرب أجبرته على ترك منزله في حلب.
وتقول المفوضية إنها تهدف من الألبوم إلى الإضاءة على الصعوبات والمعاناة التي يواجهها الشعب السوري، إضافة إلى صموده تحت وطأة ما وصفتها بـ”أكبر أزمة إنسانية تشهدها البشرية في وقتنا الراهن”.
يضم الألبوم أغنية “مين اللي قال”، التي تؤديها المغنية السورية الشابة، تانيا صقال، ويستخدم مخرجها صورًا للاجئين السوريين في طريق هجرتهم إلى أوروبا، وأخرى لمخيمات اللجوء.
بينما تروي أغنية “الأحلام” قصة طفل سوري، وأمله بانتهاء الحرب، وهذا ما يتجسد في كلمات الأغنية “رح نبني أمل ومستقبل.. كل حجرة بتنهد علينا.. نزرع بدل الرصاص ورود.. عالأرض اللي فيها ربينا”.
“شو بخاف”، “بضحكة وبسمة”، “متل المنام”، عناوين الأغاني الثلاث الأخرى، ويراها السوريون تتنوع بين الأمل والخوف من مستقبل غامض المعالم حتى اليوم يعيشونه داخل وخارج سوريا.
وليس العمل هو الأول من نوعه، فقد عبّر عشرات الفنانين بطرق مختلفة عما تعيشه بلادهم، فركز بعضهم على المعاناة، بينما حاول آخرون تسليط الضوء على الجانب المضيء متمثلًا بلوحات غنائية وفنية تجسد الأمل في عيون وقلوب السوريين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :