“الحشيش” يظهر في دابق بعد طرد تنظيم “الدولة” منها

camera iconصورة نشرتها ناشطون على أنها لمادة "الحشيش" داخل أحد مقرات تنظيم "الدولة" قرب دابق - 16 تشرين الأول (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعلبة تحتوي على مادة “الحشيش” رفعت فوق علم تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد طرده من بلدة دابق اليوم، الأحد 16 تشرين الأول.

ونقل موقع “صوت وصورة”، الذي يعنى بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والعراق، الصورة ذاتها قبل قليل، وذكر أن “الجيش الحر” عثر على مادة “الحشيشة” داخل مقرات تنظيم “الدولة” في البلدة.

مصدر مطّلع (رفض كشف اسمه) أكد لعنب بلدي صحة الصورة، موضحًا أن “شابًا تركمانيًا مرافقًا للجيش الحر عثر عليها داخل أحد المقرات في المناطق المحيطة بدابق.

سرمد الجيلاني، عضو فريق حملة “الرقة تذبح بصمت”، قال لعنب بلدي إن الفريق تحدث في وقت سابق عن عشرات الحالات في كل من الرقة ودير الزور، مؤكدًا ضبط مادة “الحشيش” وحبوبًا مخدرة في مناطق التنظيم.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة ضمن غرفة عملية “درع الفرات”، على بلدة دابق في ريف حلب الشمالي، وعدة قرى محيطة بها، واستطاع وصل مناطق سيطرته بمدينة مارع.

ونشرت  صحف غربية عدة أبرزها: “نيويورك تايمز”، و”الغارديان”، تقارير حول علاقة تنظيم “الدولة” بتهريب الحشيش إلى أوروبا، وانتفاعه من تجارته، عبر نقله من حقول زراعة الحشيش في المغرب، من خلال الأراضي الليبية إلى إيطاليا ومنها إلى باقي الدول الأوروبية.

بينما وثق ناشطون استفادة التنظيم من مزارع “الحشيش” الواسعة الانتشار في وادي البقاع اللبناني، وهو ما أكدته صحيفة “ديلي بيست” العام الماضي، وذكرت أن التنظيم يعتمد على تجارة “الحشيش” لتطوير اقتصاده.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة