حذّرت خدمات الطوارئ السويدية القاطنين في مدينة “Örebro” اليوم، الأحد 16 تشرين الأول، من غازات وأبخرة سامة ناجمة عن إحراق قطع غيار سيارات قديمة قرب المدينة.
ونقل موقع “الكومبس”، المهتم بشؤون اللاجئين في السويد، تحذيرات الطوارئ في “أوريبرو” التي يقطنها لاجئون سوريون، موضحًا أنها دعت إلى إغلاق الأبواب والنوافذ، لضمان عدم دخول الأبخرة السامة إلى المنازل.
ووفق خدمات الطوارئ التي نقلت عنها وسائل إعلام سويدية عدة، ورصدتها عنب بلدي، من ضمنها “راديو السويد”، فإن الغازات نجمت عن حرق حوالي 100 طن من قطع غيار السيارات القديمة، داخل مصنع معالجة المخلفات البيئية في منطقة “Ekokem” القريبة من المدينة.
وتقع المدينة وسط السويد، وتمثل مركز إقليم “أوريبرو” فيها، وهي سادس أكبر مدينة، وتبعد مدينة العاصمة ستوكهولم حوالي 200 كيلومترًا.
ويقطن مئات السوريين اللاجئين في السويد، داخل مدينة “أوريبرو”، وأسسوا بعض المنتديات الثقافية فيها، وأبرزها “النادي السوري”، الذي أنشأ في تشرين الثاني 2014، و”الجمعية السورية” عام 2015، بهدف دمج السوريين في المجتمع السويدي.
لا توجد إحصائية واضحة لأعداد السوريين في “أوريبرو”، بينما يؤكد لاجئون أنهم يعيشون حاليًا لفترات طويلة في معسكرات معزولة عن التجمعات السكانية.
ويعاني اللاجئون بمن فيهم السوريون حتى اليوم، من تأخير البت في طلبات لجوئهم، وهو ما برره مدير دائرة الهجرة السويدية في مدينة “سندسفال”، رونالد فالك، شباط الماضي، بأنه “ينتج عن الضغط الكبير الذي تعرضت له البلاد خلال العام الماضي”، واستقبلت فيه السويد 167 ألف لاجئ، وفق الإحصاءات الرسمية.