عقلية “الدكنجي”مصطلح تطلقه صفحات موالية على حكومة النظام

camera iconمذيعتان لقناة تلاقي في إحدى فترات البث المباشر (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أثار إغلاق قناة “تلاقي” من يومين، وإعادة إصدار عدد من الجرائد التي كانت مغلقة سابقًا، انتقادً كبيرًا من قبل الموالين للنظام السوري، مطلقين مصطلح “عقلية الدكنجي” على سياسة الحكومة.

وقالت صحيفة “يوميات قذيفة هاون” اليوم، الأحد 16 تشرين الأول إن حكومة النظام السوري تتعامل مع كافة مؤسسات الدولة بمنطق  الاستهتار، “بتفتحها وبتسكّرها حسب المزاج والمصالح”، متناسية التكاليف الكبيرة التي أُهدرت عليها، ومصير الكوادر العاملة فيها وحالة الإحباط والانكسار، وفق ما نشرت.

وتساءلت الصفحة عن السبب الذي دفع حكومة النظام لإغلاق قناة “تلاقي” بعد أن روجت لها على أنها “ستكون جسرًا لتلاقي أبناء الشعب السوري الواحد، وقيمة مضافة لما تقدمه باقي الفضائيات ولا سيما في ظل الحرب الاعلامية التي تتعرض لها سوريا”.

الصفحة تحدثت عن عملية “ضبط النفقات” التي تذرعت بها الحكومة لإغلاق القناة، مشيرًة أنها أعمال يلجأ إليها العديد من المسؤولين في الحكومة لسرقة الأموال بطريقة خفية.

ووصلت “المؤسسات الإعلامية لمرحلة التلاشي جراء سياسات غير مدروسة يتحكم فيها ويقودها عنصر التجريب وكوادر غير مؤهلة على اتخاذ القرار الصحيح”، بعد أن كانت القدوة المثلى لمؤيدي النظام.

وتأتي تحركات وزارة الإعلام، في إطار توجّه وزاري واسع خلال الفترة الماضية لضبط النفقات نتيجة الضغوطات الاقتصادية التي تتعرض لها حكومة النظام، وأدت لتدهور احتياطي البنك المركزي.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر نهاية تموز الماضي بيانًا قضى بدمج ست وزارات هي: الإدارة المحلية، البيئة، الأشغال العامة، الإسكان، الشؤون الاجتماعية، العمل، في ثلاث وزارات جديدة هي: وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وزارة الأشغال العامة والإسكان، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة