استعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” السيطرة على بلدة صوران في ريف حلب الشمالي، بعد ساعات من سيطرة فصائل “الجيش الحر” عليها اليوم، السبت 15 تشرين الأول.
وأكد رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم” المشارك في المعارك، مصطفى سيجري، سيطرة التنظيم على البلدة، مشيرًا إلى أنه فجّر سيارة مفخخة قبل قليل على أطرافها وتقدم إلى داخل البلدة.
ولفت سيجري في حديثه إلى عنب بلدي أن فصائل “الجيش الحر” ما زالت تحاول استعادة صوران حتى ساعة إعداد التقرير، مؤكدًا أن “المعارك لن تتوقف والوجهة ستكون وفقًا لقرار القادة الميدانيين”.
وبدأت فصائل “الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي ضمن غرفتي عمليات “درع الفرات”، و”حور كلّس”، بدعم من القوات التركية معكرة باتجاه منطقة دابق اليوم.
وأوضح العميد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد”، لعنب بلدي أن عملية الاقتحام تجري من محورين، الأول على منطقة أرشاف جنوب دابق، والثاني قرب الغيلانية جنوب شرق المنطقة، الأمر الذي يحكم الحصار التنظيم.
وتقدمت فصائل “الجيش الحر” الأسبوع الماضي في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على كل من الطوقلي، والشيخ ريح، وكفرعان، وبراغيدة، ويحمول، وجارز، والبل، وكفرة، وغيرها.
وضم “الحر” مناطق واسعة قرب الحدود التركية، منذ 26 آب الماضي، بينما أكد بعض قادة الفصائل المشاركة استمرار المعارك حتى مدينة الباب، حيث الانتشار الأوسع للتنظيم شمال حلب.