قالت وزارة الدفاع الروسية، إن حاملة الطائرات “أدميرال كوزنيتسوف” توجهت اليوم إلى مياه البحر المتوسط “لتعزيز القدرات البحرية الروسية التي تدعم حملة القصف في سوريا”.
ونقلت وكالة “”فرانس برس” اليوم، السبت 15 تشرين الأول، عن الوزارة “سترافق حاملة الطائرات سفينة بيوتر فيكلي الحربية والمدمرة، فايس اميرال كولاكوف، وسفن ضخمة مضادة للغواصات”.
وتهدف هذه السفن إلى حماية الملاحة البحرية، والرد على أي شكل من أشكال التهديدات ومن بينها القرصنة والإرهاب الدولي، بحسب الوزارة.
وكانت مصادر عسكرية روسية، قالت إن موسكو تعتزم استخدام مجموعة طائرات حربية تابعة لحاملة الطائرات “أدميرال كوزنيتسوف” لشن ضربات جوية على من تصفهم روسيا بـ “الإرهابيين” في سوريا.
وقالت المصادر في الثاني من تموز العام الجاري، إن من المخطط استخدام طائرات “أدميرال كوزنيتسوف” في الفترة ما بين تشرين الأول 2016 وكانون الثاني 2017.
ويبلغ وزن حاملة الطائرات “أدميرال كوزنيتسوف” 60 ألف طن، وتتحرك بسرعة تصل إلى 29 عقدة، وستقود مجموعة جوية فضائية روسية ترابط في منطقة البحر المتوسط وستبقى قبالة سواحل سوريا حتى نهاية شهر كانون الثاني من العام 2017.
وتتهم موسكو بقصف فصائل المعارضة السورية المعتدلة في سوريا، ومناطق مأهولة بالسكان، ما أسفر عن عشرات المجازر بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.