استضاف “لوزان” التركية قبل قرن.. “بالاس بوريفاج” يستضيف اجتماعًا حول سوريا

يستضيف فندق “بالاس بوريفاج” في مدينة لوزان السويسرية، السبت 14 تشرين الأول، اجتماعًا حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، إلى جانب الأمم المتحدة، وهو ذات الفندق الذي وقعت فيه اتفاقية لوزان، التي رسمت حدود الجمهورية التركية.

ويحظى “بالاس بوريفاج” بشهرة كبيرة، إذ استضاف عام 1923 المحادثات بين تركيا وبريطانيا وفرنسا، والتي انتهت بما بات يعرف “اتفاقية لوزان” التي رسّمت حدود الدولة التركية، بحسب موقع “ديلي صباح” التركي.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن مدينة لوزان ستستضيف اجتماعًا حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية كل من روسيا سيرغي لافروف، وأمريكا جون كيري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وأشارت مصادر رسمية روسية إلى أن الاجتماع قد يشهد حضورًا لوزيري خارجية إيران وقطر، لكن طهران أعلنت صباح اليوم عدم مشاركتها بشكل قطعي.

ويأتي الاجتماع لمناقشة وقف إطلاق نار في مدينة حلب وسوريا بشكل عام، لكن لافروف قال إنه لا يملك “توقعات خاصة” بشأن اجتماع السبت، وان موسكو لا تعتزم طرح مبادرات جديدة.

في حين نقلت صحيفة تركية عن مصادر حكومية أن أنقرة تعتزم طرح مبادرة من ستة بنود، تمثل خارطة طريق لحل “الأزمة” في سوريا.

يعتبر “بالاس بوريفاج” أيقونة لوزان المعمارية، بني قبل 150 عامًا، ويضم 134 غرفة و34 جناح، وأنفق على تجديده مؤخرًا 100 مليون دولار أمريكي.