مقتل “الحاج مزنر” القائد العسكري البارز في “حزب الله”
نعت مواقع تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، مساء أمس الخميس، 13 تشرين الأول، القائد العسكري البارز في “حزب الله” اللبناني، محمود أحمد مزنر، من بلدة ميفدون الجنوبية في لبنان.
وتضاربت الروايات حول مقتل مزنر، فنشرت العديد من المواقع التابعة للحزب على أنه توفي بشكل طبيعي في بلدته ميفدون، بينما نعته مواقع أخرى على أنه سقط قتيلًا فيما سمتها “معارك الشرف” في حلب وأطلقت عليه اسم “فقيد الجهاد والمقاومة”.
وتناقلت العديد من الحسابات التابعة للحزب في “فيس بوك” صور مزنر، وتبين وجوده في العديد من المواقع العسكرية في سوريا في الأيام الماضية، ما يؤيد فرضية مقتله في معارك حلب.
وسيشيع القتيل ظهر اليوم، الجمعة 14 تشرين الأول، الساعة الحادية عشرة في جبانة بلدة ميفدون.
ويصر “حزب الله”، الذي خسر مئات المقاتلين، على أن عملياته في سوريا “هي تضحيات مستحقة، ولولاها لكانت القوات المتشددة مثل (الدولة الإسلامية) قد سيطرت على سوريا وامتدت إلى لبنان”، بحسب توصيف أمينه العام، حسن نصر الله.
ويقاتل “حزب الله” إلى جانب قوات الأسد منذ العام الثاني للثورة السورية، في 2012، وظهرت مشاركته فعليًا في معركة القصير، ربيع 2013، وامتدت نحو القلمون الغربي، ومن ثم إلى جميع أنحاء سوريا.
وتلقّى الحزب خسائر وصفت بالقاسية وغير المسبوقة منذ نشأته، على يد المعارضة السورية، ولا سيما في محافظة حلب، حيث التواجد الأكبر حاليًا لقواته، كان آخرها مقتل أكثر من خمسة عسكريين خلال أربع وعشرين ساعة في شهر أيلول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :