حذرت روسيا القوى الداعمة للمعارضة السورية، اليوم، الخميس 13 تشرين الأول، من تزويدها بمضادات طائرات محمولة على الكتف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن “روسيا تأمل أن تكون الدول الداعمة للجماعات المسلحة، بالقدر الكافي من العقلانية، حتى لا تزود المسلحين بمضادات طائرات محمولة على الكتف”.
كما حذرت المتحدثة من أي أعمال عدائية ضد روسيا في سوريا، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون عواقب.
وكانت إشاعات كثيرة انتشرت في الفترة الماضية عن وصول صواريخ مضادة للطائرات للفصائل المقاتلة، إلا أن القيادي في “جيش المجاهدين”، العامل في حلب، المقدم محمد جمعة بكور (أبو بكر)، نفى لعنب بلدي تسلم الفصائل لأي نوع من الصواريخ قائلًا “لم تستلم شيئًا ولا يوجد حديث حول تسليم مضادات أبدًا”.
وعن اجتماع لوزان اعتبرت زاخاروفا أنه “في حال نجاح اجتماع لوزان ستكون هناك آفاق حقيقية لتسوية سياسية في سوريا”، مطالبةً “جميع الأطراف المشاركة في اجتماع لوزان تحمل المسؤولية والتأثير على كل أطراف النزاع في سورية لوقف إطلاق النار”.
ومن المقرر أن ينطلق اجتماع لوزان السويسرية السبت المقبل بحضور وزراء خارجية كل من روسيا وأمريكا وإيران وقطر وتركيا والسعودية، من أجل العودة إلى طاولة الحوار وإيقاف القصف وخاصة في حلب، وتهدئة الأوضاع بين روسيا وأمريكا بعد التصعيد في الاسبوعين الأخيرين.