بقي طفله وحيدًا.. قنبلة ارتجاجية تقتل رياضيًا مع عائلته في حلب
قتل الشاب محمد عنجريني، مع زوجته وطفلتيه، جراء غارة جوية بقنبلة ارتجاجية على حي الكلاسة في مدينة حلب، الخميس 13 تشرين الأول.
وذكر مراسل عنب بلدي في المدينة، أن قنبلة ارتجاجية استهدفت منزل عنجريني صباح اليوم، ما أدى إلى مقتله مع أفراد عائلته، بينما نجا طفله الوحيد الذي كان زائرًا في منزل جدّه.
محمد عنجريني من مواليد حلب 1983، وهو لاعب رياضة “كمال الأجسام” سابقًا، ومشرف في صالة تدريب رياضة الملاكمة التابعة للهيئة العامة للرياضة والشباب.
عمل عنجريني على تدريب طفلتيه رياضة “التايكوندو”، في حين تعمل زوجته، عليا بسوت، مديرة مدرسة في حلب الشرقية.
وتسببت القنابل الارتجاجية والفراغية بمقتل ما لا يقل عن 700 مدني وإصابة مئات آخرين في أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة، منذ 19 أيلول الفائت، في تصعيد من قبل روسيا والنظام السوري يعتبر الأكبر من نوعه على المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :