نشرت وكالة “تسنيم” الإيرانية صورًا، الأربعاء 12 تشرين الأول، عن إحياء ذكرى “عاشوراء” في العاصمة السورية دمشق.
وعنونت الوكالة، المقربة من “الحرس الثوري” الإيراني، تقريرها بـ “عشاق الإمام الحسين (ع) في دمشق يحيون ذكرى عاشوراء رغم قذائف الإرهابيين”.
وأوضحت “تسنيم” أن “عشاق أبي عبد الله الحسين” أحيوا في دمشق ذكرى عاشوراء، مجددين “الولاء”، ومؤكدين على “السير خلف نهج الإمام في محاربة الظالمين المتمثلين في هذا العصر بالمجموعات التكفيرية التي ترتكب أفظع الجرائم بحق الشعوب”.
وتوضح الصور إقامة مجالس العزاء واللطميات، وهي طقوس شيعية تقام في ذكرى “عاشوراء” عادة، لكنها ازدادت بشكل واضح في دمشق عقب الثورة ضد النظام السوري.
وبحسب ناشطين، فإن هذه الطقوس شهدها حي الأمين في منطقة الشاغور، وفي دمشق القديمة بالقرب من مقام “رقية”، وفي منطقة “السيدة زينب” جنوب شرق دمشق.
“عاشوراء” هو يوم مقدس للمسلمين واليهود على حد سواء، ويصادف 10 محرم من كل عام هجري، وفيه نجا الله النبي موسى وقومه من فرعون، ما جعل اليهود والمسلمين يحتفلون به.
لكن لهذا اليوم وقعًا خاصًا عند الشيعة الاثني عشرية، ففيه قتل الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو حفيد الرسول محمد (ص)، مع عدد من آل بيته، في موقعة “كربلاء” جنوب العراق، ليصبح يوم حزن لعموم الشيعة في العالم.