استعاد “جيش الإسلام” جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد مساء أمس، الثلاثاء 11 تشرين الأول، على محور بلدة الريحان في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وقال حمزة بيرقدار، المتحدث العسكري باسم “جيش الإسلام”، لعنب بلدي، إن مقاتلي الجيش استعادوا كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد مساءً على محور الريحان، في معارك قتل إثرها عدد من قوات الأسد وجرح آخرون.
بينما ذكر المعرف الرسمي لـ “جيش الإسلام” عبر موقع “تويتر” أن مقاتلي الفصيل أعطبوا دبابتين وعربة “شيلكا” خلال المعارك المستمرة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتزامنت المعارك على جبهة الريحان، المحاذية لمدينة دوما من الجهة الشرقية، مع غارات جوية وقصف عنيف طال عددًا من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل ستة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين.
وكانت قوات الأسد تقدمت خلال الشهرين الفائتين في المحور الشرقي للغوطة، وسيطرت على بلدة ميدعا وقريتي حوش الفارة وحوش نصري، بدعم وغطاء جوي روسي.