رد الفنان والمعارض السوري جمال سليمان على قرار أصدرته نقابة الفنانين في سوريا، بخصوص إحالته مع مع سبعة فنانين آخرين إلى “مجلس التأديب”.
وجاء في نص القرار الذي نشرته النقابة قبل أيام، أن الفنانين: جمال سليمان، عبد الحكيم قطيفان، مي سكاف، مكسيم خليل، لويز عبد الكريم، سميح شقير، عبد القادر المنلا، مازن الناطور، وجب حضورهم إلى نقابة الفنانين للحضور أمام “مجلس التأديب” بتاريخ 26 تشرين الأول الجاري.
ويجمع هؤلاء الفنانين معارضتهم للنظام السوري منذ مطلع الثورة ضده، في حين انخرط جمال سليمان في العمل السياسي، ويشغل حاليًا عضو مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية.
وقال سليمان في منشور عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، الأربعاء 12 تشرين الأول “البارحة اتصل بي صديق صحافي ليسمع تعليقي على قرار نقابة الفنانين في بلدي الحبيب سوريا، بإحضاري مع بعض الزملاء إلى مجلس تأديب، عندها لم أكن سمعت بالقرار، واعتقدت أنه يشير إلى فرمان سابق أصدره رقيب الفنانين، عمره حوالي السنة والنصف بفصلنا من النقابة”.
وتابع الفنان المقيم في مصر مستهزئًا “إلا أنني تبينت أن الرقيب (نقيب الفنانين زهير رمضان) يريدنا أن نحضر كي يستدرك ما عجز عنه أهلنا وهو تأديبنا، أي أنه لم يترك للزمن أن يقوم بالمهمة، بل يريد تأديبنا بنفسه بعد أن فصلنا من النقابة”.
وأشار جمال سليمان إلى أن إبلاغه بقرار “التأديب” جاء متزامنًا مع منح نقابة الفنانين في الولايات المتحدة عضويتها للفنان جهاد عبدو، وقال “فرحت بالخبر وتأثرت جدًا بتعليقه عليه، فاختلط الفرح بالحزن، إلا أنني وأنا أكتب هذه السطور قررت أن أترك الحزن جانبًا وأقول لجهاد ألف مبروك أيها السوري الموهوب والناجح”.
وكان نقيب الفنانين، زهير رمضان، أصدر قائمة فصل من النقابة بحق عدد من الممثلين والفنانين السوريين، بعضهم بسبب مواقفهم المناهضة للنظام السوري، وآخرين غادروا سوريا بشكل نهائي، نذكر منهم: المخرج حاتم علي، باسل خياط، جمال سليمان، تيم حسن، مكسيم خليل، قيس الشيخ نجيب، سامر المصري، وجمانة مراد وآخرين.