بدأ المواطنون في الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب بالعودة إلى استخدام “الحناتير” بدل السيارات، نتيجة ندرة مادتي المازوت والبنزين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة اليوم، الثلاثاء 11 تشرين الأول، أن استخدام “الحناتير” يقتصر حاليًا على الاستخدام الشخصي من أجل نقل المياه والأدوات المنزلية والخضار إن وجدت.
وأوضح أن بعض المواطنين عمدوا إلى استخدام “الحنتور” بدلًا من السيارات لقلة توفر المشتقات النفطية، مؤكدًا أن أجرة النقل بواسطة “الحنتور” تتجاوز 1500 ليرة سورية.
وبلغ سعر ليتر البنزين، في حال توفره، قرابة ثمانية آلاف ليرة، والمازوت ألفي ليرة.
وتعاني الأحياء الشرقية من حصار خانق منذ منتصف تموز الماضي، وتعمل الأمم المتحدة على إدخال مساعدات إنسانية إليها، لكن دون جدوى في ظل استمرار قصف الطيران الروسي والسوري للمنطقة.
وكان الطيران الحربي قصف قافلة مساعدات مكونة من 36 شاحنة في 19 أيلول الماضي، تحمل مواد أساسية للمحاصرين.
–