الأولى من نوعها.. “كاسحة ألغام” صناعة محلية في حلب (فيديو)
أطلقت “الجبهة الشامية” العاملة في ريف حلب الشمالي كاسحة ألغام مصفحة، لمساعدة المقاتلين أثناء المعارك والتمشيط بكشف الألغام وتفجيرها، وضمان سلامتهم من مخاطر انفجارها بهم.
ونشرت الجبهة تسجيلًا مصورًا، أمس الاثنين 10 تشرين الأول، يظهر الكاسحة التي قدمتها كخطوة متقدمة على صعيد الجبهات والمعارك التي تخوضها مع فصائل “الجيش الحر” ضد مقاتلي تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي.
مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشامية في الشمال، هيثم حمو، تحدث لعنب بلدي عن الكاسحة، موضحًا أنه تم تصفيحها من قبل “ورشة حدادة”، واستمر العمل على تجهيزها لأكثر من خمسة أشهر متواصلة.
الكاسحة تم اختبارها وتجريبها لعدة مرات، للتأكد من جاهزيتها لطبيعة العمل الذي خصصت له، نظرًا لكثرة الألغام التي يقوم تنظيم “الدولة” بزرعها في الأراضي التي يسيطر عليها.
وزودت الكاسحة بمحور حديدي دائري له العديد من التشعبات، يعمل بحركة دائرية أمام الكاسحة بحيث تكشف الألغام المزروعة وتنتزعها، الأمر الذي يؤدي لتفجيرها قبل مرور المقاتلين وآلياتهم فوقها، بالإضافة للعديد من الرشاشات الثقيلة الملحقة بها.
وحققت الكاسحة نجاحًا كبيرًا، إذ تتصدى لجميع القذائف والأسلحة التي يمتلكها التنظيم وتمنع من اختراقها أو إعطابها، بحسب حمو.
وتخوض فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي العديد من المعارك مع تنظيم “الدولة”، واستطاعت انتزاع العديد من المناطق التي كان يسيطر عليها كاخترين وكفرغان ليصل على مشارف دابق ومدينة الباب.
وتنوعت الأسلحة التي صنعتها قوات المعارضة، منذ تحوّل الثورة السورية إلى العمل المسلح، إذ أطلقت اليوم في مدينة حلب رشاش “شام 3” والذي يحقق أهدافًا دقيقة بالتحكم فيه عن بعد، عن طريق قبضة “بلاي ستيشن”.
ويعود ذلك لحظر السلاح الذي تفرضه دول “أصدقاء سوريا”، التي تتخوف من “وصولها إلى الأيدي الخاطئة”، بحسب تعبيرها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :