“الجيش الحر” يتجه نحو دابق ودفاعات تنظيم “الدولة” تنهار
سيطرت فصائل المعارضة السورية على قرىً جديدة في ريف حلب الشمالي ظهر اليوم، الثلاثاء 11 تشرين الأول، وغدت على تخوم من منطقة دابق.
وأكد رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم” المشارك في المعارك، مصطفى سيجري، لعنب بلدي، السيطرة على قرية احتميلات.
وتخوض فصائل “الجيش الحر”، حتى ساعة إعداد التقرير، معارك في الطرف الغربي من بلدة كفرة القريبة من جارز، وفق ما أفاد عضو المكتب الإعلامي في فرقة “السلطان مراد”، عنب بلدي.
وأكد نور أن العمل جارٍ حتى الساعة لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من قرية دويبق، وهي آخر نقطة قبل وصول الفصائل إلى منطقة دابق.
وتقدمت فصائل “الجيش الحر” أمس الاثنين، وسيطرت على كل من الطوقلي، والشيخ ريح، وكفرعان، وبراغيدة، ويحمول، وجارز، والبل، ضمن معارك تخوضها فصائل “درع الفرات”، وغرفة عمليات “حور كلّس”.
وتكتسب منطقة دابق بعدًا تاريخيًا نسبة لمعركة “مرج دابق”، التي انتصر فيها العثمانيون على المماليك شمال حلب، وقضى العثمانيون في المعركة على معظم الجيش المملوكي، وكانت المعركة بوابة سيطرتهم على سوريا بالكامل، وضمها إلى الدولة العثمانية لنحو 400 عام.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المشاركة في العملية، منذ 26 آب الماضي، على مناطق واسعة قرب الحدود التركية، ووصلت مدينة جرابلس باعزاز بعد طرد تنظيم “الدولة” من القرى المنتشرة بين المدينتين، بينما أكد سيجري في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي استمرار المعارك حتى مدينة الباب، حيث الانتشار الأوسع للتنظيم شمال حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :