“انتحاري” يقتل أكثر من عشرة مدنيين في ريف منبج
قتل أكثر من عشرة مدنيين بينهم أطفال ونساء، إثر تفجير انتحاري في قرية بريف منبج صباح اليوم، الثلاثاء 11 تشرين الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن 11 شخصًا قتلوا في قرية الماشي، جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، إثر تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف.
ولم تعرف هوية الانتحاري حتى الساعة، في حين ألمح ناشطون إلى أنه ينتمي لتنظيم “الدولة”.
وجاء التفجير تزامنًا مع اشتباكات تخوضها قوات “سوريا الديمقراطية” متمثلة بـ”مجلس منبج العسكري”، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
ويحاول التنظيم التقدم في قرية دندنية شمال منبج، وقرية الماشي جنوبها، واستهدف الأخيرة بسيارة مفخخة صباح اليوم، في حين مازالت الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد التقرير.
وكانت “سوريا الديمقراطية” أعلنت سيطرتها الكاملة على مدينة منبج، عقب انسحاب مقاتلي التنظيم منها، الجمعة 12 آب، بعد معارك استمرت 73 يومًا، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ونفذ تنظيم “الدولة” وقوات التحالف الدولي عشرات المجازر في ريف منبج، راح ضحيتها عشرات المدنيين، في ظل معارك تشهدها المنطقة منذ حزيران الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :