“الجيش الحر” يصنع سلاحًا جديدًا يدار بقبضة “بلاي ستيشين” (فيديو)
تداول ناشطون سوريون تسجيلًا مصورًا يظهر سلاحًا من نوع “رشاش” صنع من قبل قوات المعارضة، ويدار عن بعد بقبضة “بلاي ستيشين” وشاشة تلفاز.
السلاح أطلق عليه مسمى “شام 3″، ويتميز بأنه يعطي أمانًا للمقاتلين وسهولة في الحركة، ونقطة قوة في خطوط القتال، ويوفّر الرمي رشًا ودراكًا، وفق التسجيل المصور، الذي نشرته شبكة حلب نيوز، أمس 10 تشرين الأول.
وتعتمد آلية السلاح على تركيبه في مكان حرج وذي أهمية، ويكون فريق العمل في مكان آمن وبعيد عن الجهاز، وتتم إدارته عن بعد من خلال شاشة تلفاز، وفق ما ذكره مدير مؤسسة “شام” المصنعة، محمد عمران، الذي ظهر في التسجيل.
وتأتي أهمية السلاح من خلال التحكم فيه دون الخوف من الدخول والخروج عبر “الطلاقيات” الموجودة على الجبهات والتعامل مع العدو بكل أمان، بالإضافة لتوفير كمية كبيرة من الذخيرة، حيث لا حاجة للرمايات العشوائية لسهولة إصابة الهدف بطلقة واحدة بشكل دقيق ومريح.
وأظهر التسجيل عملية استخدام السلاح باستهداف رشاش “14.5” تابع لقوات الأسد والعديد من الطلاقيات على سطح القصر البلدي في مدينة حلب، مبينًا الدقة في إصابة الأهداف.
صنع السلاح بأسلوب يسهل عملية فكه وتركيبه خلال المعارك مع قوات الأسد، وعملية الإخلاء عند الاقتحامات، ووجود فريق عمل كامل للقيام بأعمال الصيانة الدورية السريعة له والعناية به، إضافة لتوفر جميع قطع التبديل والغيار اللازمة لتبديلها من فترة لأخرى.
السلاح المصنع لا يحتاج لتوفر التيار الكهربائي لتشغيله، فقد ألحق به بطارية تكفيه للعمل سبع ساعات بشكل متواصل، ويمكن إعادة شحنها من أي منفذ كهربائي.
وتنوعت الأسلحة التي صنعتها قوات المعارضة، منذ تحوّل الثورة السورية إلى العمل المسلح، كمدفع جهنم و”مدرعة الشام 2″ ومطلق القنابل اليدوية وسلاح “المنجنيق” و”مركبة مورتر”.
وقد أطلقت خلال اليومين الماضيين ألغام في ريف حلب الشمالي، ويعود ذلك لحظر السلاح الذي تفرضه دول “أصدقاء سوريا”، التي تتخوف مما تعتبره “وصولها إلى الأيدي الخاطئة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :