نفى قيادي في “الجيش الحر” في حديثه إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 10 تشرين الأول، تسلم فصائل المعارضة صواريخ مضادة للطائرات، في ظل تقارير تحدثت عن وصولها إلى بعض الفصائل.
وقال قائد “جيش المجاهدين”، العامل في حلب، المقدم محمد جمعة بكور (أبو بكر)، إن الفصائل “لم تستلم شيئًا ولا يوجد حديث حول تسليم مضادات أبدًا”.
ولدى سؤاله عن تسلم أسلحة أخرى أجاب بكور، عضو مؤتمر الرياض “يوجد أسلحة غير نوعية مع الثوار ويتم دعمهم بها حاليًا كالراجمات والأسلحة الرشاشة وذخائرها بكميات مقبولة”.
وجاء حديث المقدم “أبو بكر” مطابقًا لما قاله المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، خلال مؤتمر صحفي في الرياض أمس الأحد، “لو تسلمنا هذه الأسلحة لما وصلنا إلى الحال التي نحن عليها الآن”.
إلا أنه يأتي مخالفًا لما تحدث به الباحث البريطاني في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، وقال إن المعارضة حصلت على أسلحة جديدة من الولايات المتحدة والدول الإقليمية المنضوية في غرفة “موم”.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر” السبت الماضي أوضح ليستر، المتخصص في قضايا الجماعات الجهادية في الشرق، أن المعارضة “إضافة لحصولها على أسلحة خفيفة وقذائف هاون وقاذفات، فإنها حصلت على صواريخ غراد بلغارية وتشيكية الصنع عيار 122 ميلمتر بالإضافة لراجمات صواريخ”.
ويعتبر مطلب الحصول على مضادات طيران مطلبًا ثابتًا من للمعارضة منذ خمس سنوات، الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة باستمرار، خوفًا من وقوع الأسلحة في أيدي “التنظيمات الجهادية”، وفق تعبير واشنطن، ومخافة تصعيد المواجهة مع روسيا.
وزادت المطالب بتسليح المعارضة بعد انهيار الاتفاق الأمريكي- الروسي، الذي يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا، والتنسيق لاستهداف الفصائل التي توصف بـ “المتشددة”.