أوقفت شركة “سامسونج” العالمية إنتاج هاتفها “غالاكسي نوت 7″، عقب تقارير تحدث عن احتراق عشرات الأجهزة خلال الأيام القليلة الماضية، وفق بعض المواقع التقنية ووسائل إعلام كورية.
ونقلت صحيفة “Yonhap” الكورية اليوم، الاثنين 10 تشرين الأول، عن مصدر من شركاء “سامسونج” قوله إن قرار الأخيرة بوقف إنتاج “نوت7” هو قرار مؤقت، مشيرةً إلى أنه جاء بالتعاون مع السلطات في كل من كوريا الجنوبية، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية.
ورصد موقع “البوابة العربية للأخبار التقنية”، توقف شركتين أمريكيتين عن تبديل أو بيع نسخ جديدة من الهاتف، خلال تقرير نشره اليوم.
بدورها ذكرت شركة “AT&T”، وهي ثاني أكبر شركات الاتصالات في أمريكا، أنها ستوقف تبديل الهاتف، بعد تقارير عن انفجار واحتراق الأجهزة المستبدلة، وتقول “سامسونج” إن بطارياتها “آمنة” وستعوض عملاءها بهواتف أخرى من إنتاجها أو إنتاج غيرها من الشركات التي يختارونها.
وأكدت شركتا ” T-Mobile”، و”Telstra”، أن البيع سيتوقف مؤقتًا “حتى تنتهي سامسونج من التحقيقات التي تجريها بخصوص المشكلة في بطاريات الهواتف المستبدلة”.
ومطلع أيلول الماضي سحبت “سامسونج” نحو 2.5 مليون هاتف لوحي جديد في عشر أسواق، معظمها في الولايات المتحدة، على خلفية الإبلاغ عن أكثر من 40 حادثة انفجار لبطاريات هواتفها، وأكدت الشركة رسميًا أن في البطاريات مشكلة تستوجب الحل.
“سامسونج” تأسست في كوريا الجنوبية عام 1938، وتختص بصناعة الإلكترونيات ولها مكاتب في 58 دولة، منها دول عربية مثل سوريا.
وتشغّل الشركة أكثر من 254 ألف عاملًا، وتتنافس بمنتجاتها بشكل دائم مع شركات عالمية أبرزها “آيفون”.
وكشفت “سامسونغ” عن هاتفها “غالاكسي نوت 7” مطلع آب الماضي، وحظي بإقبال واسع بين المستخدمين، وفق مراقبين تقنيين، إلا أن عشرات التقارير صدرت منذ ذلك الوقت، وأجمعت على تعرض الأجهزة للتلف.