ضحايا تحت الأنقاض في حلب.. وقوات الأسد تحاول التقدم
قتل مدنيون وجرح آخرون، إثر استهداف حي سد اللوز في مدينة حلب بصاروخ من نوع “فيل” اليوم، الاثنين 10 تشرين الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن الطيران الحربي استهدف الأبنية السكنية في الحي، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العديد بجروح، كحصيلة أولية حتى لحظة إعداد التقرير.
وأوضح المراسل أن هناك عوائل ماتزال تحت الأنقاض، لافتًا إلى أن فرق الدفاع المدني تحاول انتشال أفرادها حتى اللحظة.
وأشار المراسل إلى أن قوات الأسد، والميليشيات الأجنبية والمحلية الموالية، تحاول الاقتحام من محور سليمان الحلبي، وأنه تمت استعادة السيطرة من قبل فصائل المعارضة على جميع النقاط التي تقدمت عليها قوات الأسد صباح اليوم في حي بستان الباشا.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمت قبل يومين في حي الشيخ سعيد جنوبًا وحي بستان الباشا شمالًا، وسيطرت على عدد من المواقع في حي بستان الباشا، منها معهد الإعداد الرياضي وسكن المعهد ومدرسة “العلماء الصغار”.
وبدأ النظام السوري هجومًا واسعًا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بغية طرد فصائل المعارضة من المنطقة، واستطاع أن يسيطر على منطقة الشقيف الصناعية ومشفى الكندي ودوار الجندول، خلال الأيام الماضية، وماتزال الاشتباكات اليومية تتجدد على محور الشيخ سعيد وسليمان الحلبي وكرم الجبل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :