“فتح الشام” تعلن: وفق هذه الشروط قبلنا بيعة “جند الأقصى”
أعلنت جبهة “فتح الشام” قبولها بيعة فصيل “جند الأقصى”، الأحد 9 تشرين الأول، ضمن شروط أعلنها المتحدث باسم الجبهة، حسام الشافعي.
وقال الشافعي، في تغريدات عبر موقع “تويتر”، إنه “بعد التواصل والتشاور مع إخواننا في الأحرار، الذين أظهروا حرصهم على الساحة، كذلك من خلال حسن تواصلهم وتفاعلهم، تم قبول بيعة الجند بعدة شروط”.
وذكر الشافعي بعض الشروط التي وضعتها الجبهة لانضمام “الجند”، ومنها “قبولهم بمحكمة شرعية، وتسليم المتورطين ومن ترفع دعوى ضدهم، وحل الجند واندماجهم كاملًا داخل فتح الشام وتبني سياستها كاملة”.
وأشار المتحدث باسم الجبهة إلى أن هذه الخطوة جاءت “بعد استنفاذ فتح الشام لكافة الخطوات الشرعية في إيقاف الاقتتال الحاصل بين إخواننا من أحرار الشام وجند الأقصى في الأيام الماضية”.
وأكد أن قبول البيعة يأتي “حرصًا منا على مصلحة الساحة والظروف الصعبة التي تمر بها، وإنهاء لمعركة استنزاف طويلة بين الطرفين تصب في صالح النظام النصيري وأعوانه”، بحسب تعبيره.
وأوضح الشافعي أن الجبهة تصدت إلى من وصفتهم بـ “الخوارج فكريًا وعسكريًا، في المنطقة الشرقية والغوطة والقلمون بريف دمشق ودرعا وريف حمص، وما تزال تواجههم أمنيًا وتطارد خلاياهم، بحسب ما جاء في التغريدات.
وأنهى تغريداته بالقول “إن دماء إخواننا من أحرار الشام وجند الأقصى علينا غالية وحفظها أولى، طالما سيحاسب المتورط ويأمن الخائف ويفك الأسير ويخضع الجميع للشرع” مناشدًا “جميع العقلاء والقادة والشرعيين، تغليب صوت الشرع والحكمة والأناة فوق أي اعتبار في هذه الأوقات العصيبة..”.
وكانت “أحرار الشام” وخلفها 16 فصيلًا في “الجيش الحر” أعلنت عزمها القضاء على “جند الأقصى” وملاحقة عناصر الفصيل، بغطاء شرعي وفره فتوى لـ 15 شيخًا وداعية في الشمال السوري، بعد مواجهات وخلافات متجذّرة بين الطرفين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :