ثلاثة بنود تحدد موقف الفصائل في قتال “جند الأقصى”

  • 2016/10/09
  • 4:36 م

أعلن ثمانية من الفصائل المقاتلة عن موقفهم من قتال “جند الأقصى”، الذي اندلعت اشتباكات بينه وبين “أحرار الشام” منذ يومين، وسقط على أثرها العديد من قادة “أحرار الشام”، كان أبرزهم القيادي “أبو المنير دبوس”.

جاء ذلك في بيان صدر اليوم، الأحد 9 تشرين الأول، من قبل ثمانية فصائل وهي: “صقور الشام” و”جيش الإسلام” و” أحرار الشام” و “تجمع فاستقم” و”نور الدين الزنكي” و “الجبهة الشامية” و “فيلق الشام” و “جيش المجاهدين”، بيننوا فيه قبولهم للشرع في خصامهم مع الجند .

و أكدوا أنهم في حالة حرب مفتوحة ضد “تنظيم الدولة” والذي يستخدم جميع أساليب الغدر والاغتيال بحق المدنيين والقادة، رافضين وجود “أي فصيل لا يعتبر أن (الدواعش) مارقين وخونة للدين والشعب، أو يكفر الفصائل على الأرض وخاصة الموقعين على البيان”، مطالبين الجند بإصدار بيان واضح بشأن موقفهم حيال ذلك.

وأضافوا أنه “لا يمكن للجند منع الفصائل من الوصول إلى جبهات حماة، أو أن يكون مناطق نفوذ لهم، رافضين وجود أي فصيل يكفر باقي الفصائل ويتهمها بالردة”.

أما فيما يخص “خصومة الدماء” بين الفصائل و”جند الأقصى”، فأعلن الفصائل أنهم خاضعون لشرع الله وفق البنود التالية:

1- التسليم الفوري والعاجل لجميع المتورطين في خلايا “الموت الداعشية”، والتي تورطت في الاغتيال والتستر على فاعليه، وعلى رأسهم المدعو “أبو وليد”، والمدعو “خطاب” والمدعو “كازو” والمدعو “أبو الدرداء” وغيرهم من قيادات الصف الأول للمحكمة الشرعية المتفق عليها، ويبقوا في عهدة “فتح الشام” حتى البت في أمرهم.

2- تسليم جميع المتورطين في تصفية الأسرى في كفر سجنة، وتصفية القائد “الدبوس”، للمحكمة الشرعية المتفق عليها لتنفيذ الأحكام بهم.

3- تعرض كافة قضايا المظالم والدماء للمحكمة الشرعية المستقلة، المتفق عليها سابقًا لحل الخلافات والإشكالات في إطار زمني معين.

وأوضحت الفصائل في البيان أنه “في حال لم تنفذ جند الأقصى البنود السابقة، وتخضع للشرع في ولائها، فتستمر الفصائل بقتالها حتى ترجع لأمر الله، وتتبرء من أعداء الملة، ولن يتم منحهم أي فرصة آخرى لقتل المسلمين”.

وأعلن فصيل “جند الأقصى” مبايعة جبهة “فتح الشام”، الأحد 9 تشرين الأول، عقب ثلاثة أيام من المواجهات المسلحة مع حركة “أحرار الشام” الإسلامية.

وذكر المعرّف الرسمي لجبهة “فتح الشام” عبر “تويتر”، أن “جند الأقصى” انضموا وبايعوا “فتح الشام”، موردًا بيانًا مكتوبًا بخط اليد وموقع من أبو دياب السرميني، ممثلًا عن “جند الأقصى”، وأبو محمد الجولاني، المسؤول العام في “فتح الشام”.

وكانت “أحرار الشام” وخلفها 16 فصيلًا في “الجيش الحر” أعلنت عزمها القضاء على “جند الأقصى” وملاحقة عناصر الفصيل، بغطاء شرعي وفره فتوى لـ 15 شيخًا وداعية في الشمال السوري.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا