أصدرت غرفة عمليات “حور كلس” بيانًا، الأحد 9 تشرين الأول، أعلنت فيه عددًا من القرى والمناطق في ريف حلب الشمالي مناطق عسكرية ، حرصًا على سلامة الأهالي من تنظيم “الدولة الإسلامية” حتى يتم تأمينها بشكل كامل من التنظيم.
الغرفة أعلنت كلًا من المناطق الواقعة بين اخترين ومارع وكفرغان، مناطق عسكرية يمنع الدخول إليها بشكل مؤقت حتى يتم تأمينها وتحريرها بشكل كامل من قبضة “تنظيم الدولة”.
واستعادت فصائل “الجيش الحر” السيطرة على جميع النقاط التي خسرتها شمال حلب لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية”، صباح أمس السبت 8 تشرين الأول، بعد أن استطاع التنظيم أن يسيطر عليها منذ يومين.
ويأتي التقدم عقب سيطرة المعارضة، متمثلة بغرفتي عمليات “درع الفرات” و”حور كلّس”، على أكثر من قرية على مدار الأيام الماضية، في منطقة الراعي شمال حلب، ويتوقع أن تستمر المعارك التي بدأت منتصف أيلول الماض
وسيطرت فصائل ” الحر” منذ 26 آب الماضي، على مناطق واسعة قرب الحدود التركية، ووصلت مدينة جرابلس باعزاز بعد طرد التنظيم من القرى المنتشرة بين المدينتين، خلال مرحلتين استمرتا حوالي 15 يومًا.