عثر صباح اليوم، الأحد 9 تشرين الأول، على القيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر الرقاوي، مقتولًا في بلدة عرسال اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا.
وذكرت الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية أن الرقاوي وجد مقتولًا على باب أحد المحلات التجارية في عرسال.
في حين أشارت صحيفة “النهار” إلى أن الرقاوي هو مسؤول ملف التصفيات في التنظيم، ونقلت عن مصدر أمني قوله إن جبهة “فتح الشام” هي المسؤولة عن قتله.
وأشارت “النهار” إلى أن الرقاوي هو المسؤول عن مقتل العنصر في قوى الأمن اللبنانية زاهر عز الدين، وقتيبة الحجيري، وهما من أبناء عرسال.
ولم تصرح وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم بمقتل الرقاوي، كما لم تعلن “فتح الشام” مسؤوليتها عن تصفيته، حتى اللحظة.
وينتشر مقاتلو تنظيم “الدولة” في جرود عرسال ومناطق أخرى في القلمون الغربي، وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بينهم وبين مقاتلي جبهة “فتح الشام” في المنطقة.