“المرأة والسياسة”.. محاضرة لتطوير دور النساء في الغوطة
عنب بلدي – الغوطة الشرقية
احتضنت مدينة دوما المحاضرة الأولى من نوعها في الغوطة الشرقية، السبت 8 تشرين الأول، تحت عنوان “المرأة والسياسة”، ضمن سلسلة محاضرات تنظمها منظمة “اليوم التالي” في المنطقة.
وتناولت المحاضرة محاور تعريف السياسة ودورها في الحياة العامة، إضافة إلى المفاهيم الخاطئة حول السياسة، وانتهت بنقاش حول الوضع السياسي للمرأة والمعاناة التي تواجهها في الغوطة، وفق بيان ريحان، مسؤولة التواصل في المنظمة.
ريحان اعتبرت في حديثها إلى عنب بلدي أن المحاضرة “خطوة جرئية”، موضحةً أنها ضمت 30 امرأة بعضهن جامعيات من نخب الغوطة الشرقية، وأخريات ربات منازل.
خولة كريم، مديرة مكتبة بيت الحكمة، قالت إن الغوطة بحاجة لهذه المحاضرات، داعيةً إلى أن تتكرر “لتعزيز دور النساء ولتصبح المرأة ذات أثر أكبر في المجتمع”.
ووصفت المهندسة ملك محمد، المحاضرة بـ”الفعّالة”، مشيرة في حديثها إلى عنب بلدي أن “هناك فئة في المجتمع هنا تعيش تعطشًا دائمًا لأمثال هذه المحاضرات، والتي تعتني بجانب معين أهمل بشكل كبير في ظل الظروف التي تعيشها الغوطة”.
واعتبرت محمد في حديثها إلى عنب بلدي أن الأفكار التي طرحت “جوهرية”، متمنية أن “يكون للمحاضرات المقبلة تأثير ملموس، من خلال التوجه نحو الأفكار التي نحتاج أن تترسخ في مجتمعنا، عبر برنامج محددة لا تمتد على فترات متباعدة”.
وتأتي المحاضرة ضمن مشروع أطلقته “اليوم التالي” في الغوطة تحت عنوان “الوعي الثوري للمرأة السورية”، واحتضنت أولى محاضراته قاعة مجلس محافظة ريف دمشق، في بلدة حمورية، آب الماضي.
وترى المنظمة أن المنطقة تعاني من تغيرات متسارعة في الأوضاع السياسية، ونظمت المشروع “لإلغاء ما سببته الحرب والنظام السوري، اللذان غيبا المواطنين عن حقوقهم السياسية والمدنية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :