فصائل في درعا تطلق معركةً للسيطرة على “الكتيبة المهجورة”

  • 2016/10/08
  • 12:32 م

أعلنت عدة فصائل من المعارضة في ريف درعا عن معركة بهدف استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، والتي خسرتها في أيلول الماضي بعد معارك ضد قوات الأسد.

وأصدر المكتب الإعلامي لـ “ألوية الفرقان”، العاملة في ريف درعا، اليوم بيانًا أعلن فيه عن بدء معركة “فشدوا الوثاق” للسيطرة على الكتيبة المهجورة وحواجز أبو كاسر ومزارع الطويل وأبو ماضي والعطيسة بالإضافة لقطع اوتوستراد درعا دمشق.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، السبت 8 تشرين الأول، أن فصائل من المعارضة بدأت قبل ساعات قليلة معركة ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له.

وأكد المراسل أن المواجهات العنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد تدور في محيط الكتيبة المهجورة، وسط هجوم عنيف للفصائل لاستعادة السيطرة عليها وتحقيق تقدم في المنطقة.

وأشار إلى أن النظام يستهدف براجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة وصواريخ فيل مدن داعل وإبطع وأم المياذن والكرك والغارية الغربية، وترد عليه الفصائل باستهداف أطراف داعل بالإضافة لخربة غزالة وقرفا وإزرع.

واستطاع النظام أن يسيطر على الكتيبة المهجورة في 3 أيلول الماضي، ما مكنه من كشف الطريق الواصل بين ابطع وداعل، ليصبح مرصودًا ناريًا وبالتالي فإن البلدتين باتتا في خطر “السقوط”.

وكان النظام السوري سعى عقب سيطرته على مدينة الشيخ مسكين مطلع العام الجاري إلى التفاوض مع “الجيش الحر” في مدينتي ابطع وداعل، للوصول إلى هدنة ورفع علم النظام في مراكزهما الحكومية، إلا أن بعض الجهات في المعارضة رفضت ذلك.

 

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا