خسرت منظمة الدفاع المدني في درعا عنصرًا جديدًا من عناصره العاملين في مدن وبلدات المحافظة، ليضاف إلى آخرين قتلوا خلال الفترة الممتدة من آب 2015 وحتى اليوم، الجمعة 7 تشرين الأول.
وقتل الشاب محمود علي النصيرات المنتمي لـ “القبعات البيضاء” في بلدة إبطع بريف درعا اليوم، جراء القصف الصاروخي المكثف من قبل طيران النظام الحربي على البلدة.
عنب بلدي رصدت خمسة عناصر آخرين قتلوا في أماكن وأزمنة متفرقة داخل درعا خلال قرابة عام كامل وهم:
عبد الله حميدان قطيفان
قتل إثر القصف بالبراميل المتفجرة على السوق الشعبي داخل درعا البلد في 16 آب من عام 2015.
عادل عيسى إبراهيم (أبو نبوت)
قتل متأثرًا بجراحه في أحد مشافي الأردن، بعد اصابته بقصف البراميل المتفجرة على السوق الشعبي في درعا البلد في التاريخ ذاته مع قطيفان.
طارق مصطفى الأكراد
قتل متأثرًا بجراحه في الأردن بعد خرجوه للعلاج هناك إثر إصابته بالقصف المدفعي على حي طريق السد أثناء عمله في إسعاف الجرحى، في 11 شباط 2016.
أحمد علي إبراهيم المقداد
قتل إثر إصابته بغارة للطيران الحربي على مدينة بصرى الشام في 15 شباط 2016، وهو من عناصر الدفاع المدني و مجند منشق عن قوات النظام.
وجدي عبد الرحمن العبود
قتل في بلدة النعيمة إثر إصابته برصاص طائش، وفق الدفاع المدني، في أيار من العام الحالي.
–