مجلة ألمانية عريقة تتضامن مع حلب بطريقة استثنائية
حجبت مجلة “شتيرن” الألمانية العريقة أخبار موقعها الإلكتروني، الجمعة 7 تشرين الأول، في خطوة تضامنية مع مدينة حلب.
وعوضًا عن عرض عشرات التقارير والمقالات، اكتفت الصفحة الرئيسية للموقع بعرض صور الدمار والمأساة اليومية في حلب وسوريا عمومًا.
وتساءلت هيئة التحرير في رسالتها لمتابعي الموقع: هل نحن كصحفيين قمنا بالنشر بما يكفي عما يجري في حلب؟ هل استطعنا إيصال الصورة الكاملة؟، لتكون الإجابة: لا.
وأكدت هيئة التحرير أن إدارة الموقع قررت عدم نشر أي أخبار أو إعلانات أو أي أمر آخر، وسيلتزم الصمت ويترك للصورة أن تتحدث، وفق ما جاء في الكلمة الموجهة للقراء.
تأسست مجلة “شتيرن” الألمانية عام 1948، في مدينة هانوفر، وتتميز بتقاريرها الغنية وصورها الملفتة وتناولها قضايا سياسية واجتماعية، وتباع منها نحو 700 ألف نسخة مطبوعة أسبوعيًا.
وتكثف قوات الأسد وروسيا قصفها واستهدافها المدنيين في مدينة حلب منذ 19 أيلول الفائت، في تصعيد لم تشهده المدينة منذ مطلع الثورة، ما تسبب بمقتل ما يزيد عن 500 مدني وإصابة مئات آخرين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :