عشرة رؤساء فازوا بجائزة نوبل للسلام.. من هم؟
مع فوز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام للعام الجاري اليوم، الجمعة 7 تشرين الأول، يغدو سانتوس الرئيس العاشر الذي يحصل على الجائزة منذ بداية منحها عام 1901.
ومنح الرئيس الكولومبي الجائزة تكريمًا لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده، رغم رفض الكولومبيين اتفاق السلام الذي وصف بـ “التاريخي”، ووقعه سانتوس مع “القوات المسلحة الكولومبية الثورية” (فارك).
ورصدت عنب بلدي تسعة رؤساء آخرين حصلوا على الجائزة خلال الأعوام الـ 115 الماضية وهم:
وودرو ويلسون
الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة، بين عامي 1913 و1921، ومنح جائزة نوبل للسلام عام 1919، لإعلانه 14 مبدءًا كوسيلة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل لجميع الأمم، وهو أول من أطلق على الحمامة رمز السلام.
محمد أنور السادات
ثالث رئيس لمصر بين عامي 1970 و1981، من مواليد عام 1918، حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978، مناصفة مع وزير الوزراء الإسرائيلي، مناحيم بيجن، لمساعيهما المستمرة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
نيلسون مانديلا وفريدريك ويليام دي كليرك
حاز مانديلا على جائزة نوبل للسلام عان 1993، مناصفة مع فريدريك ويليام دي كليرك، الذي شغل منصب آخر رئيس أبيض لجنوب إفريقيا في الفنرة بين 1989 و1994.
وولد مانديلا عام 1918، وتوفي في 2013، وشغل منصب رئيس جنوب أفريقيا بين عامي 1994 و1999، وكان أول رئيس أسود البشرة لجنوب أفريقيا، وانتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.
ياسر عرفات وشمعون بيريز
منح عرفات الجائزة عام 1994، مع رئيس وزراء إسرائيل السابق، إسحق رابين، ورئيس إسرائيل السابق شمعون بيريز، الذي توفي قبل أيام.
وحصل الثلاثي على الجائزة عن توقيع اتفاق السلام (أوسلو) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
كيم دي جنغ
شغل منصب رئيس كوريا الجنوبية بين عامي 1998 و2003، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2000، تكريمًا لمساعيه للتقريب بين الكوريتين عبر تنفيذه ما عرف بـ “سياسة الشمس المشرقة”.
جيمي كارتر
الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية من مواليد 1924، منح جائزة نوبل للسلام عام 2002، لمساعيه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في العالم.
باراك أوباما
الرئيس الحالي لأمريكا (44) من مواليد 1961، حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2009، نظرًا لجهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، قبل أن يتم عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :