ينطلق مهرجان الغوطة الرياضي الأول في الغوطة الشرقية عصر اليوم، الخميس 6 تشرين الأول، بتنظيم الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا.
ويدعم المهرجان “البرنامج الإقليمي السوري”، وفق مدير الهيئة عروة قنواتي، وقال لعنب بلدي إن رياضيين من جوبر وبرزة سيشاركون في عدد من البطولات، مردفًا “أتحدى النظام السوري أن يستطيع تنظيم مهرجان في المنطقة بهذا التنوع والقدرات”.
تتنوع الرياضات ضمن المهرجان، وتشمل كرة القدم للناشئين والرجال، والسلة والطاولة، إضافة إلى الشطرنج والسباحة ورمي الرمح والكيك بوكسينغ والجودو والتايكواندو، وسباق دراجات، وفق بلال غبيس، رئيس اللجنة التنفيذية في ريف دمشق، والتي تتبع للهيئة.
تأسست الهيئة العامة للرياضة والشباب، في آذار 2014، وأطلقت عددًا من البطولات المحلية في حلب والمناطق المحررة في الشمال وأماكن توزع اللاجئين في تركيا، كما شاركت في عدد من البطولات الدولية، وتضم عدة اتحادات ومنتخبات وطنية ولجانًا تنفيذية، محاولةً الوصول إلى كيان معترف به لتمثيل سوريا دوليًا، وفق إدارتها.
|
وأكد غبيس، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن ألعابًا أخرى ستكون ضمن المهرجان كألعاب القوى (سباقات 100 متر، 20 متر، كيلومتر وثلاثة كيلومترات)، إضافة إلى بطولات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تشمل عدة رياضات.
ويشارك قرابة 1100 لاعب سجلوا أسماءهم ضمن المهرجان، وتوقع غبيس، تزايد أعداد المشاركين حتى يوم غد، موضحًا أن جميع الفئات العمرية (الصغار والأشبال والناشئين والشباب والرجال) ستشارك في المهرجان، بإدارة لجان فنية لكل رياضة والتي نظمت جداول بهذا الخصوص.
ويفتتح المهرجان بكرة القدم وبطولة الجودو في اليوم الأول ضمن مدينة سقبا، ويستمر على مدار 25 يومًا إلى شهر كامل، حتى الانتهاء من كافة البطولات.
تتوزع الصالات التي تحتضن الألعاب على مدن وبلدات الغوطة، ولن تقتصر على منطقة بعينها.
وتمنى رئيس اللجنة التنفيذية في ختام حديثه أن ينتهي المهرجان دون أضرار، في ظل صعوبة الوضع الأمني،”بعد أن تخطينا صعوبات كبيرة جدًا واجهتنا وأبرزها تجهيز الصالات والملاعب، وتأمين المسلتزمات والمعدات في ظل الحصار”.
ويأتي المهرجان مشابهًا لآخر رعته الهيئة تحت اسم مهرجان حمص الرياضي في حي الوعر على نسختين آخرهما، أيار الماضي، وجاء ناجحًا إلى حد كبير وفق ما رصدت عنب بلدي حينها بعد استطلاع آراء الأهالي.
–