دي ميستورا يحذر من دمار حلب ويطالب “فتح الشام” بمغادرة المدينة

camera iconمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا (انترنت)

tag icon ع ع ع

أبدى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تخوفه من تدمير المدينة القديمة في حلب بالكامل خلال شهرين.

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 6 تشرين الأول، إنه يمكن أن نرى دمارًا كاملًا في شرق حلب خلال شهرين إذا استمرت العمليات العسكرية.

وكان النظام السوري بدأ عملية عسكرية تحت غطاء جوي روسي على الأحياء الشرقية في حلب، أواخر الشهر الماضي، في محاولة منه لبسط سيطرته عليها بشكل كامل.

وأضاف دي ميستورا أن 900 مقاتل من جبهة “فتح الشام”، النصرة سابقًا، موجودون في حلب،  بينما يوجد حوالي 275 ألف مدني، مطالبًا روسيا والنظام السوري بعدم تدمير حلب بعذر القضاء على ألف مقاتل معارض.

وتساءل “هل وجود 900 مقاتل من جبهة النصرة وسط 275 ألف مدني سبب لتدمير شرق حلب”، مشيرًا إلى أن 1500 مقاتل من الجبهة انسحبوا من حلب بعد معركة الراموسة في آب الماضي.

ودعا المبعوث الأممي جبهة فتح الشام للتفكير في مصير سكان شرق حلب إذا بقيت في المدنية، مبديًا استعداده بمرافقتهم إلى منطقة أخرى إذا أرادوا مغادرة شرق حلب.

ويقصف النظام السوري وحليفته روسيا الأحياء المحاصرة في حلب بشكل مكثف موقعًا أعدادًا من القتلى بشكل يومي، تحت ذريعة وجود جبهة “فتح الشام”، التي فكت ارتباطها بتنظيم “القاعدة” وغيرت اسمها من “جبهة النصرة” إلى “فتح الشام”.

وحول إيقاف الاتصالات الأمريكية الروسية بشأن سوريا أعرب دي ميستورا عن استيائه لذلك، قائلًا إن “وقف الاتصالات شكل نكسة كبيرة في سوريا” على حد قوله.

وأكد دي ميستورا على ضرورة إخراج نحو 200 شخص من حلب للإغاثة العاجلة، لافتًا إلى أن أكثر من 350 شخصًا قتلوا في الأحياء المحاصرة في حلب معظمهم من الأطفال منذ 23 أيلول الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة