أكثر من 600 برميل متفجر استهدفت سوريا في أيلول 2016
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة في أيلول الماضي، وتسبب بمقتل عشرات المدنيين.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 6 تشرين الأول، بلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام المروحي في أيلول، ما ﻻ يقل عن 658 برميلًا، كان العدد الأكبر منها من نصيب محافظتي حلب وريف دمشق، وتلاهما كل من حمص وحماة.
وقتل إثر القصف 71 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا، وتسع نساء، وفق التقرير، كما تسبب القصف بتضرر ما لا يقل عن أربعة مراكز حيوية.
ووثقت الشبكة السورية ما لايقل عن 13 ألف برميل متفجر منذ بدء التدخل الروسي في 30 أيلول 2015.
وتقول الشبكة إن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
ووفق الشبكة فإن الحكومة السورية مازالت تخرق بشكل “لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو منهجي وواسع النطاق، منتهكةً عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو ممنهج وواسع النطاق.
وختم التقرير بتوصية مجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
وتعيش مدن وبلدات سورية عدة خلال الأيام الحالية تصعيدًا في القصف بالبراميل وصواريخ الطيران الحربي أبرزها: مدن وبلدات ريف حلب وإدلب والغوطة الشرقية، إضافة إلى حماة وحمص، ما خلف عشرات الضحايا من المدنيين حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :