تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” تفجير معبر أطمة الحدودي بين سوريا وتركيا صباح اليوم، الخميس 6 تشرين الأول، وراح ضحيته أكثر من 25 شخصًا معظمهم عسكريون.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” قبل قليل أن “هجومًا استشهاديًا بسيارة مفخخة ضرب رتلًا لفصائل المعارضة بمعبر أطمة في ريف إدلب”.
كما تحدثت عشرات الحسابات الموالية للتنظيم عن التفجير وأكدت أن مقاتلًا من التنظيم فجر نفسه داخل مفخخة في المعبر.
ولم تعرف الحصيلة النهائية للتفجير حتى ساعة إعداد التقرير، بينما يقول ناشطون في المعبر إن أعداد الضحايا مرشحة للازدياد في ظل الوضع الراهن.
بلدة أطمة في محافظة إدلب تفجيرات، شهدت سابقًا تفجيرات مشابهة، إذ استهدفت سيارة مفخخة في شباط الماضي مستشفى البلدة، وألحقت فيه أضرارًا كبيرة إلى جانب عشرات الضحايا والجرحى.
ووفق مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، فإن معظم القتلى من حرس المعبر التابعين لفصائل المعارضة السورية، وقتلوا أثناء نوبة التبديل.