مراسم العزاء بالإمام الحسين تغزو مناطق النظام السوري

camera iconمظاهر الاحتفال بذكرى عاشوراء في حي الأمين بدمشق (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

غزت مراسم “العزاء بالإمام الحسين” الإيرانية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري وخاصة في مدن دمشق واللاذقية وحلب.

وكالة فارس الإيرانية نشرت اليوم، الأربعاء 5 تشرين الأول، صورًا قالت إنها من مراسم العزاء الحسيني في ذكرى عاشوراء في مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.

وتظهر الصور المئات من الشبان يرتدون  “شالات” مكتوب عليها عبارات “لبيك يا زينب”، إضافة إلى ارتدائهم قمصانًا مكتوب عليها “يا حسين”.

وكانت بلدتا نبل والزهراء المواليتان للنظام محاصرتين من قبل قوات المعارضة السورية لمدة ثلاث سنوات، قبل أن تتمكن قوات الأسد بالتعاون مع مجموعات اللجان الشعبية من فك الحصار عنهما في شباط الماضي، بعد محاولات عديدة.

 غالبية سكان بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي من الطائفة الشيعية، ويطالب مواطنون معارضون بالسيطرة عليهما وتهجير ساكنيها كما يقوم النظام بتهجير سكان “السنة” من مناطقهم

كما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمظاهر الاستعداد للاحتفال بذكرى عاشوراء في حي الأمين في الشاغور بدمشق الذي يتبع أغلب سكانه الطائفة الشيعية.

وتشهد شوارع دمشق عمومًا انتشار الرايات السوداء واللطميات الشيعية بشكل غير اعتيادي، مع تدفق مقاتلين قادمين من العراق ولبنان وإيران لمساندة الأسد ضد المعارضة.

ونشرت وكالة “فارس” تسجيلًا مصورًا قالت إنه “مراسم عزاء سيد شباب أهل الجنة” بالتعاون مع “مجمع الرسول الأعظم” في مدينة اللاذقية بالساحل السوري.

ويظهر في التسجيل عشرات الأطفال الذين يقومون بلطم صدورهم مرددين عبارات دينية شيعية.

مجمع “الرسول الأعظم” يرأسه أيمن زيتون، وهو من مدينة الفوعة في ريف إدلب، وتشير تقارير أنه تلقى تعليمه الديني في مدينة قم الإيرانية وتتبع له ثانويات رسمية ومعاهد شرعية ومكتبات.

ويحتفل المسلمون عمومًا بيوم عاشوراء، ودعا الرسول محمد (ص) إلى صيامه في حديث نبوي، في حين يحتفل اليهود بهذا اليوم على اعتباره يومًا “لتكفير الذنوب”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة