بدأت عملية ضخ المياه من محطة باب النيرب في مدينة حلب إلى عدة أحياء في المدينة، بعد أن استهدفها الطيران الحربي في أيلول الماضي، وأدى إلى خروجها عن الخدمة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب اليوم، الأربعاء 5 تشرين الأول، عن عودة ضخ المياه من محطة باب النيرب إلى أحياء كرم الميسر وكرم القاطرجي وكرم الطحان وطريق المطار وقسم من القصيلة حي المعادي.
وأكد المراسل أن عملية ضخ المياه ما تزال متوقفة من محطة سليمان الحلبي، نظرًا لاستهدافها بقذائف المدفعية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له.
وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة بين قوات الأسد والميليشيات المساندة له وبين فصائل المعارضة، الأمر الذي يؤدي إلى تضرر أنابيب المياه والمولدات الكهربائية التي تستخدم في ضخ المياه إلى الاحياء السكنية.
وخلال انقطاع المياه كان السكان يبحثون لتأمين احتياجاتهم عن آبار وخزانات، توفر لهم المياه الضرورية للاستخدام المنزلي، ويلجأون إلى تعقيمها أو شراء زجاجات مياه للشرب بأسعار مرتفعة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في 23 أيلول الماضي، إن “مليوني شخص تقريبًا يعانون من انقطاع المياه في مدينة حلب ثاني كبرى مدن سوريا، بعد أن قصفت قوات النظام إحدى محطات الضخ، وقيام (الفصائل المقاتلة) بإيقاف العمل بمحطة أخرى انتقامًا”.
وتزود محطة باب النيرب لضخ المياه أكثر من 250 ألف شخص بالمياه في المناطق الشرقية بحلب، وسط حصار خانق تفرضه قوات الأسد والميليشيات الأجنبية على المدينة.