بدأت فصائل المعارضة السورية معركة في ريف دمشق الغربي صباح اليوم، الثلاثاء 4 تشرين الأول، لاستعادة عدة نقاط تقدمت إليها قوات الأسد.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الغربية أن اشتباكات وصفها بـ”العنيفة” تدور حتى ساعة إعداد التقرير بين فصائل المعارضة وقوات الأسد والميليشيات الرديفة على مشارف بلدة الديرخبية، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لقصف مكثف بالمدفعية.
ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات تتزامن مع غارات بالطيران الحربي والقنابل العنقودية على البلدة.
من جهتها أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” قبل قليل بدء هجوم معاكس ضد قوات الأسد التي تقدمت على محور الوادي بين بلدتي الديرخبية ومقيلبية، بينما تدور اشتباكات في محيط اللواء 75، وفق المراسل.
وسيطرت فصائل المعارضة على الديرخبية أيار الماضي، خلال معارك تحت مسمى “زئير الأحرار لكسر الحصار”، وشاركت فيها “أحرار الشام”، و”لواء شهداء الإسلام” وجبهة “فتح الشام”، و”لواء الفاتحين” و”لواء الفرقان”.
تعتبر الديرخبية عقدة وصل بين كل من بلدات كوكب وعرطوز ومقيليبة وزاكية ودروشا وخان الشيح
وتبعد البلدة عن مركز مدينة دمشق 16 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها خمسة آلاف نسمة، هُجّر غالبيتهم بعد اقتحام النظام البلدة منذ عامين، وتتعرض منذ أيار الماضي لقصف مكثف بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
–