ارتفع عدد ضحايا تفجير صالة الأعراس في مدينة الحسكة مساء أمس الاثنين، 3 تشرين الأول، ليصل إلى 25 ضحية من المدنيين، فيما وصل عدد الجرحى إلى 80 شخصًا وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي عن هيئة الصحة في المدينة.
وتسلل انتحاري يبلغ من العمر 13 سنة مساء أمس، الاثنين 3 أيلول، إلى صالة أعراس في حي صفيا بمدخل الحسكة الشمالي، وفجر نفسه بين المدعوين، ما أسفر عن وقوع 17 قتيلًا وعشرات الجرحى ليصل العدد اليوم إلى 30.
وتبنى “تنظيم الدولة” التفجير في بيان أصدرته وكالة أعماق التابعة له مساء أمس، جاء فيه “إن انتحاريا استهدف تجمعا لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية بسلاح رشاش في أطراف مدينة الحسكة، قبل أن يفجر نفسه بسترة ناسفة كان يرتديها، وذلك بعد أن تمكن من التسلل إليها وتجاوز الحواجز الأمنية للوحدات الكردية في المنطقة.”
وكان التنظيم قد تبنى تفجير “دوار مرشو” داخل مدينة الحسكة، الذي حدث صباح الاثنين 5 أيلول، وقتل إثره عناصر من قوات “أسايش”، الذراع العسكرية لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وليست المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم تفجيرات مشابهة في مدينة الحسكة وريفها، واستخدمت في بعضها دراجات نارية وأحزمة ناسفة، بينما انفجرت سيارات مفخخة عدة مرات، ما خلف عشرات القتلى من القوات الكردية والمدنيين.
–