ذكرت مصادر متطابقة أن “أبو الفرج المصري”، وهو القيادي البارز في جبهة “فتح الشام”، قتل ظهيرة اليوم، الاثنين 3 تشرين الأول، بغارة جوية استهدفت سيارته بريف إدلب.
وأكد مراسل عنب بلدي أن طائرة، يعتقد أنها من دون طيار، نفذت غارة جوية على سيارة في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ليؤكد شهود عيان أنها تسببت بمقتل المصري.
وعززت حسابات جهادية عبر موقع “تويتر” فرضية اغتيال أبو الفرج، لكن جبهة “فتح الشام” لم تؤكد الخبر أو تنفيه حتى الساعة.
أبو الفرج، واسمه الحقيقي أحمد سلامة مبروك، يعتبر من أبرز قياديي ومشرعي جبهة “فتح الشام”، ينحدر من محافظة الجيزة في جمهورية مصر، واعتقل في أيام الرئيس الراحل أنور السادات، وغادر إلى أفغانستان لينضوي في تنظيم “القاعدة” ومنها إلى سوريا.
وظهر أبو الفرج في تسجيل مصور بعنوان “ورثة المجد” في آذار الماضي، انتقد من خلاله الديمقراطية التي أوصلت الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وانقلب الغرب عليها، ودعموا “قائد الانقلاب السيسي”.
وكانت غارات مماثلة أودت بحياة قياديين بارزين في جبهة “فتح الشام”، منهم أبو “أبو عمر سراقب” القائد العسكري لـ “جيش الفتح”، و”أبو فراس السوري” القيادي والمتحدث السابق باسم “فتح الشام”.
–