الأمم المتحدة: أهالي حلب يأكلون مرة واحدة يوميًا

  • 2016/10/03
  • 4:08 م

قالت الأمم المتحدة على لسان منسق الإغاثة الطارئة، ستيفين أوبراين، إن أهالي الأحياء الشرقية في حلب المحاصرة يأكلون مرة واحدة فقط وبكميات قليلة بسبب نفاد الإمدادات.

وأضاف أوبراين في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC” اليوم، الاثنين 3 تشرين الأول، إن “الأهالي المحاصرين بالكاد يبقون على قيد الحياة في ظل ارتفاع أسعار الأغذية  ارتفاعًا هائلًا”.

وأكد منسق الإغاثة أن المساعدات الإنسانية موجودة وجاهزة للتوزيع على المدينة، لكن لا يمكن إيصالها إلا مع “سكوت البنادق” بحسب وصفه.

تصريحات أوبراين تأتي بعد اقتراح الاتحاد الأوروبي خطة جديدة من أجل إيصال المسادعات الإنسانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة إلى حلب.

وتهدف خطة الاتحاد، التي طرحتها مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية، كريستوس ستيليانيدس، في بيان أمس الأحد، تهدف إلى توصيل المساعدات الطبية والمياه والغذاء من غرب حلب الذي يسيطر عليه النظام السوري، إلى الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إضافة إلى إجلاء الحالات الطبية التي تحتاج لعلاج عاجل.

من جانبها أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات السورية في بيان لها، اليوم، عن تأييدها لخطة الاتحاد الأوربي واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لتسهيل وصول المساعدات وعمليات الإجلاء الطبي.

خطة الاتحاد تأتي في وقت يكثف النظام السوري وحليفه روسيا من قصفهما على الأحياء الشرقية في حلب، في ظل تقدم قوات الأسد على الأرض في محاولة لبسط سيطرته على المدينة كاملة.

وكان الطيران الحربي استهدف، في 19 أيلول الجاري، قافلة تابعة للهلال الأحمر مكونة من 36 شاحنة إغاثية في منطقة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي ببرميلين متفجرين، وكانت متجهة من أحياء حلب الغربية إلى ريف حلب الغربي، ثم أغارت عليها طائرات يعتقد أنها روسية، ما أدى إلى احتراق نحو 20 حافلة ومقتل سائقين لها.

وكانت الأمم المتحدة دعت، الأسبوع الماضي، إلى تطبيق هدنة لمدة 48 ساعة أسبوعيًا، لإدخال المساعدات إلى حلب في سوريا وإخلاء الجرحى، معلنة أنها تنتظر موافقة النظام السوري على إدخال شحنات الإغاثة للمدن خلال شهر تشرين الأول المقبل.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي