قتل ثلاثة مدنيين وجرح العشرات، جراء غارات جوية استهدفت مشفى الصاخور بمدينة حلب للمرة الثانية وأدت لتدميره وخروجه عن الخدمة بشكل نهائي.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الإثنين 3 أيلول، عن قصف طيران حربي لمشفى الصاخور بعدة غارات جوية أدت لتدميره وسقوط العديد من الضحايا والجرحى، مشيرًا إلى أن قوات الأسد سيطرت بالأمس على دوار الجندول بالمدينة والتي تقصف من خلاله مشروع الـ 1070 شقة وأحياء بعيدين.
ونشر مركز حلب الاعلامي، سقوط ثلاث ضحايا من المدنيين، وعدّة جرحى إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مشفى الصاخور بقنبلة إرتجاجية تسببت بتهدّم المبنى وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وبثت قوات الأسد العديد من الشائعات اليوم عن سيطرتها على محطة المياه بحي سليمان الحلبي، ونفى المراسل هذه الشائعات مؤكدًا أنها ما تزال تحت سيطرة قوات المعارضة والاشتباكات تتركز على محورها.
وشنت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية الموالية هجومًا على محور الـ 1070 شقة مساء أمس، الأحد 2 تشرين الاول، في محاولة لإحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها منذ صباح اليوم اقتحام أحياء سليمان الحلبي بالقرب من محطة المياه، مع غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية على الأحياء الشرقية من المدينة.
وتعيش حلب أيامًا دموية منذ أكثر من أسبوع، عقب انهيار اتفاق التهدئة، في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي، والميليشيات الرديفة على الأرض، اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.