قتل قائد لواء الفاروق ونائب القائد العام لتجمع ألوية العمري، الدكتور،ملوح العايش، متأثرًا بجراحه التي أصابته أمس الأحد إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الإثنين 3 أيلول، أنه تم استهداف سيارة العايش أمس في منطقة “إيب” وأصيب إثرها بإصابة خطيرة وتم اسعافه إلى الأردن، مشيرًا أنه تم منعه من الدخول بسبب السياسة الأردنية في إغلاق الحدود ليتم إدخاله لاحقًا لصفته القيادية.
ونعت جبهة “ثوار سوريا”، إحدى الفصائل العسكرية المعارضة التابعة للجبهة الجنوبية في ريف درعا، ملوح العايش، وقدمت التعازي لأهالي مدينة درعا ولألوية العمري.
وأعلن النظام السوري مسؤوليته عن العملية، وبث قنوات موالية له مقطع فيديو قالت إنه لعملية اغتيال قادة عسكريين في درعا، في ثاني اختراق واستهداف يقوم به لقيادات الجيش الحر خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة درعا.
يعد العايش، وهو طبيب بيطري، من أبرز القادة العسكريين في ألوية العمري، ويشغل منصب نائب القائد العام للألوية، إضافة لمشاركته في العديد من المعارك ضد قوات الأسد في ريف درعا، وأبرزها معركة السيطرة على اللواء 52، بالقرب من مدينة الحراك في الريف الشرقي.
وكانت قوات الأسد قد أعلنت مسؤوليتها في 28 أيلول، عن تفجير عبوة ناسفة في سيارة القيادي في “الجيش الحر”، حسام أبازيد، قرب مدينة درعا ما أدى إلى مقتله.
وشهدت درعا عمليات اغتيال مماثلة باستخدام العبوات الناسفة على الطرقات، ما يرجح وقوف النظام السوري وراءها، إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل المقربة منه.