شنت فصائل المعارضة اليوم، الأحد 2 تشرين الأول، هجومًا صاروخيًا واسعًا على مواقع قوات الأسد في محافظة حماة، فيما قالت إنه رد على مجازر النظام في حلب وإدلب وحماة
وذكر مراسل عنب بلدي أن حركة “أحرار الشام الإسلامية” استهدفت مطار حماة العسكري ظهر اليوم براجمات الصواريخ، محققة إصابات مباشرة داخل المطار الذي يعتبر أكبر قاعدة عسكرية للنظام في المنطقة الوسطى.
وفي السياق، أعلن “جيش العزة” وهو أحد مكونات “الجيش الحر” في ريف حماة، استهداف مواقع قوات الأسد في مدينة محردة ومحطتها الحرارية شمال غرب حماة، وبلدتي سلحب والجديدة في ريف حماة الغربي، ومطار حماة العسكري، بمختلف أنواع الأسلحة.
وذكر الفصيل، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أن استهداف مواقع قوات الأسد يأتي ردًا على الغارات والقصف المستمر لمدن وبلدات الريف الحموي.
وتمتلك فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي صواريخ “غراد” وأخرى محلية الصنع، إلى جانب تسليح مدفعي جيد، استخدم في المعارك الأخيرة في مواجهة قوات الأسد.