كانديفاست، ديفلوكان، ديوراكان، فلونازول، فلوكورال، وغيرها، كلها أسماء تجارية لنفس المستحضر الدوائي المسمى فلوكونازول، وهو ذو فعالية مضادة للفطريات واسعة الطيف، حيث يتلف الغشاء الخلوي الفطري ويثبط بناء الغشاء الخلوي للفطريات.
يمتص فلوكونازول بصورة جيدة، لذلك يستخدم في علاج داء المبيضات الجهازي (الفم والبلعوم والمريء، والتهابات المسالك البولية، والتهاب الصفاق، والتهاب الرئة)، وكذلك داء المبيضات الفرجي المهبلي.
كما أنه يمر بسهولة عبر الحاجز الدموي والدماغي للسائل الدماغي الشوكي، فيستخدم لعلاج التهاب السحايا بالمستخفيات.
معلومات صيدلانية
يصنع فلوكونازول على شكل كبسولات أو أقراص فموية بعيارات متعددة (50 ملغ، 100 ملغ، 150 ملغ، 200 ملغ)، وشرابات فموية على شكل معلق (10 ملغ/مل، أو 40 ملغ/مل)، وحقن للتسريب الوريدي (200 ملغ/100مل، 400 ملغ/200مل).
ويُعطى بجرعة مختلفة حسب الحالة التي تُعالَج به، فتتراوح جرعة الأطفال بين 3 – 6 ملغ/كغ/اليوم، وتؤخذ الجرعة اليومية مرة واحدة أو تقسم على مرتين، أما جرعة البالغين فتتراوح بين 50 -400 ملغ/اليوم وفق ما يلي:
في داء المُبيَضَّات المهبلي بمقدار 150 ملغ عن طريق الفم كجرعة مفردة.
وفي السلاق الفموي بمقدار 200 ملغ في اليوم الأول، ثمّ 100 ملغ عن طريق الفم أو الوريد مرة باليوم، وتستمر المعالجة لما لا يقل عن أسبوعين.
وفي داء المُبيَضَّات المنتشر بمقدار 400 ملغ في اليوم الأول، ثم 200 ملغ عن طريق الفم أو الوريد مرة باليوم، وتستمر المعالجة لما لا يقل عن أربعة أسابيع.
وفي العدوى الفطرية يعطى بمقدار 400 ملغ في اليوم الأول، ثم 200 ملغ عن طريق الفم أو الوريد مرة باليوم.
وفي داء المُستَخفِيات بمقدار 400 ملغ عن طريق الفم أو الوريد مرة باليوم.
تحذيرات
يمكن تناول هذا الدواء على معدة فارغة أو بعد تناول الطّعام، ولكن يفضل تناوله بعد الطعام إذا كان يتسبب في تهيج المعدة.
قد تمر عدة أيام حتى يتسنى الشعور بالتأثير الإيجابي الكامل.
الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا نتيجة تأثيره على الجهاز الهضمي (الألم البطن، الإسهال، انتفاخ البطن، الغثيان القيء، واضطراب الذوق)، كذلك قد يسبب الصداع، والدوخة.
وهو لا يعطى للحامل، إذ إنه يسبب تشوهات خلقية وتأثيرات خطيرة على الجنين، لذلك على النساء بسن الإنجاب أن يتخذن احتياطات مانعة للحمل فعالة خلال المعالجة وبعدها بعدة أسابيع.
كذلك قد يفرز فلوكونازول في حليب الأم لذلك لا يستخدم من قبل المرضعات.
ويجب إنقاص الجرعة في مرضى القصور الكلوي (حسب معدل تصفية الكرياتينين).
وأخيرا ننوه أنه يجب التخلص من أي جزء من المعلق غير المستعمل وذلك بعد أسبوعين من بداية تناوله.