طائرات حربية تقصف مدينة الرستن بالنابالم الحارق
استهدف الطيران المروحي التابع للنظام السوري مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بقنابل “النابالم” المحرمة دوليًا.
وذكر المركز الإعلامي في الرستن عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، السبت 1 تشرين الأول، أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة محملة بمادة حارقة شديدة الاشتعال على الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
ونشر المركز تسجيلًا يظهر الطيران المروحي وهو يلقي قنابل النابالم على أطراف مدينة الرستن، في حين لم تسجل إصابات بشرية حتى اللحظة، بحسب المركز.
ودخلت مادة النابالم (الحارقة) في الحرب السورية رسميًا، عام 2012، ليتوسع استخدامها ويشمل عددًا من المدن والبلدات.
ويستمر الطيران الحربي بتصعيد غاراته على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى في مناطق عدة من الريف.
وتخضع الرستن لسيطرة المعارضة المسلحة منذ نحو أربعة أعوام، وحاولت قوات الأسد اقتحامها مرارًا نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، لموقعها على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي حماة وحمص، إلا أنها فشلت حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :