موسكو: مستعدون لدراسة خيارات إضافية مع واشنطن حول حلب
أبلغ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيره الأمريكي، جون كيري، باستعداد روسيا لدراسة خيارات إضافية حول تطبيع الوضع في حلب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم، الجمعة 30 أيلول، إن لافروف أكد في اتصال هاتفي مع نظيره جون كيري، بأن “موسكو لا تزال منفتحة للحوار مع واشنطن بشأن التسوية السورية”.
استعداد روسيا يأتي بعد تصريح مساعد وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، أمس، بأن الرئيس، باراك أوباما، طلب من جميع وكالات الأمن القومي الأمريكية البحث في خيارات جديدة بشأن سوريا.
وكانت صحيفة الحياة اللندنية نشرت، اليوم، قائمة بالخيارات المطروحة للبدء بها وأبرزها: الإعلان رسميًا أن روسيا ليست شريكة في البحث عن حل دبلوماسي في سوريا، وبدء النظر لها على أنها “مخرب للحل”، إضافة إلى خيارات سياسية وعسكرية.
من جهته اتهم لافروف الولايات المتحدة بحماية ما أسماها “مجموعة جهادية في سوريا، في سعيها للإطاحة ببشار الأسد”، في إشارة منه إلى جبهة “فتح الشام”، مشيرًا إلى أن واشنطن نقضت وعودها بشأن فصل الجبهة عن المجموعات الأخرى.
وقال الوزير الروسي في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن “هناك عددًا متزايدًا من الدلائل يدفع بنا للاعتقاد أن خطة أمريكا منذ البداية كانت تكمن في تجنيب “النصرة” الضربة، والحفاظ عليها احتياطًا لاستخدامها في خطة “ب” عندما سيحين الوقت لتغيير النظام”.
وتأسف لافروف من سقوط ضحايا من المدنيين جراء القصف الروسي في سوريا، قائلًا “إن كان ذلك قد حصل فنحن متأسفون جداً”، مشدداً على ضرورة وجود تحقيق.
وتدور رحى الحرب الإعلامية بين روسيا وواشنطن منذ انهيار اتفاق التهدئة، في 21 أيلول الجاري، وجاءت أقوى التصريحات على لسان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وخاطب نظيره الروسي، سيرغي لافروف، قائلًا “نحن لا نمزح في سوريا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :