نفت مصادر مطلعة لعنب بلدي ما تناقله ناشطون سوريون أمس الخميس، حول إصدار محكمة الميدان العسكرية، حكم الإعدام بحق الناشطة ظلال الصالحاني داخل سجن عدرا المركزي.
وأكد عضو حملة “صوت المعتقلين”، كريم حوراني، اليوم الجمعة 30 أيلول، أن جهات موثوقة تواصلت مع الصالحاني والأسماء اللواتي ذكرن على أنها حكمت بالإعدام، ونفت جميعهن علمهن بما يشاع.
ولفت حوراني، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن بعض الأسماء التي انتشرت على أنها حكمت بالإعدام مع الصالحاني، “لسن من المودعات لصالح المحكمة الميدانية في السجن”.
وتحدث ناشطون أمس عن أخبار قالوا إنها “مؤكدة”، حول تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة معتقلات خلال مدة قريبة، ودعوا إلى تناقل الخبر “ليصل إلى جهة تستطيع إيقاف هذه الجريمة”.
ووفق حديث سابق مع حوراني، فإن معتقلي ومعتقلات المحكمة الميدانية في سجن عدرا ينقسمون إلى قسمين: بعضهم موقوفون ولكن لم يبلّغوا بأحكامهم، وآخرون محكومون، لافتًا إلى أن الموقوفين يبلّغون بأحكامهم تباعًا.
وظلال إبراهيم الصالحاني، هي طالبة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة حلب، من مواليد عام 1993.
ونشطت الصالحاني في الحراك السلمي داخل مدينة حلب وجامعتها، حتى اعتقلت في 28 تموز 2012 من جانب مسجد “أهل بدر” في حي الفرقان، من قبل المخابرات الجوية في حلب.
وتقول الشبكة “الأورومتوسطية” لحقوق الإنسان، إن الصالحاني أحيلت إلى الأمن الجنائي بتاريخ 8 آب، ثم انقطعت أخبارها بشكل كامل حتى 19 شباط 2014، ليتبين أنها موجودة في قسم الإيداع داخل سجن عدرا المركزي، لصالح محكمة الميدان العسكرية، إلا أن النظام رفض إطلاق سراحها، أو حتى إدراجها ضمن قوائم مبادلات الأسرى.